كشف المهندس إيلون ماسك الستار عن دراسة يستعرض فيها وسيلة نقل جديدة تسير بسرعه أعلى من سرعة الصوت وقام بتسميتها ( Hyperloop ).
ويعتبر المهندس إيلون ماسك من أبرز المهندسين المبادرين بالأفكار الجديدة , ويشغل حاليا الملياردير الأمريكي إليون ماسك منصب الرئيس التنفيذي لشركة ( سبيس إكس ) المتخصصه في علوم الفضاء وهو مؤسس شركة ( باي بال – خدمة تحويل الأموال عبر الإنترنت ) ومؤسس شركة ( تسلا موتورز ) للمحركات والتي صنعت أول سياره كهربائية في العالم صالحه للإستخدام اليومي.
تتلخص فكرة ( إيليون ماسك ) ببناء أنابيب ضخمة مفرغة من الهواء تربط بين المدن تسير خلالها كبسولات تنقل داخلها الركاب حيث تبلغ سرعتها 1200 كيلومتر / ساعه أي أنك تستطيع السفر من مدينة جدة إلى مدينة الدمام خلال ساعه واحده تقريباً في الوقت الذي يقضي فيه المسافرون بالسياره 11 ساعه ويقضي فيه المسافرون بالطائرة قرابه الساعه و45 دقيقة , كما يمكنك السفر من أمريكا للصين في مده لاتتجاوز الساعتين فقط.
وتعتبر هذه الكبسولات في حال تم تطبيقها وسيلة التنقل الأكثر راحه وسرعه والأقل تكلفة وأكثر وسيلة نقل صديقة للبيئة حيث تعمل بالطاقه الكهربائية والشمسية.
وليست السرعه لوحدها هي المثير في الدراسه بل تبلغ تكلفة إنشاء المشروع في الولايات المتحده الأمريكية 6,5 مليار دولار تقريبا بينما تبلغ تكلفة إنشاء مشروع القطارات الصاروخيه فائقة السرعه 68 مليار دولار , كما يقدر وقت إنشاؤه من 7 إلى 10 سنوات.
واقترح إيلون ماسك المشروع للحكومة الأمريكية كبديل لإنشاء سكة القطارات فائقة السرعه الذي تخطط وزارة النقل في البدء فيه في الفتره المقبلة.
مع هذه الفكره العبقريه نتساءل كيف سيكون العالم بعد 30 عاماً من الآن ؟ هل سيكون أكثر دماراً أم أكثر تطورا وشبيه بأفلام الخيال العلمي التي نشاهدها في التلفاز؟

0 التعليقات:
إرسال تعليق